مَهْتُوكٍ سِتْرُهُ ، يَشِينُ الْكَرِيمَ بِمَجْلِسِهِ ، ويُسَفِّهُ الْحَلِيمَ بِخِلْطَتِهِ ، فَاتَّبَعْتَ أَثَرَهُ ، وطَلَبْتَ فَضْلَهُ .« الكتب والرسائل » 53 / 53 فَوَلِّ مِنْ جُنُودِكَ أَنْصَحَهُمْ فِي نَفْسِكَ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولإِمَامِكَ ، وأَنْقَاهُمْ جَيْباً ، وأَفْضَلَهُمْ حِلْماً ، مِمَّنْ يُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ ، ويَسْتَرِيحُ إِلَى الْعُذْرِ ويَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ ويَنْبُو عَلَى الأَقْوِيَاءِ ، ومِمَّنْ لَا يُثِيرُهُ الْعُنْفُ ، ولَا يَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ .« الكتب والرسائل » 65 / 65 وقَدْ أَتَانِي كِتَابٌ مِنْكَ ذُو أَفَانِينَ مِنَ الْقَوْلِ ضَعُفَتْ قُوَاهَا عَنِ السِّلْمِ ، وأَسَاطِيرَ لَمْ يَحُكْهَا مِنْكَ عِلْمٌ ولَا حِلْمٌ .« الكتب والرسائل » 69 / 69 واحْلُمْ عِنْدَ الْغَضَبِ ، واصْفَحْ مَعَ الدَّوْلَةِ ، تَكُنْ لَكَ الْعَاقِبَةُ .« الكتب والرسائل » 74 / 74 وحَلِيمُهُمْ وجَاهِلُهُمْ .« الحكمة وقصارى الكلام » 31 / 30 والْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ : عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ ، وغَوْرِ الْعِلْمِ ، وزُهْرَةِ الْحُكْمِ ، ورَسَاخَةِ الْحِلْمِ ، فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ ومَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ ومَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِهِ وعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً .« الحكمة وقصارى الكلام » 94 / 91 ولَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ ، وأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ .