عَلَيْهِ ، فَأَرَادُوا رَدَّ الأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا . ولَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - والْقِيَامُ بِحَقِّهِ ، والنَّعْشُ لِسُنَّتِهِ .« خطبة » 192 / 234 ولَا تَكُونُوا كَالْمُتَكَبِّرِ عَلَى ابْنِ أُمِّهِ مِنْ غَيْرِ مَا فَضْلٍ جَعَلَهُ اللَّهُ فِيهِ سِوَى مَا أَلْحَقَتِ الْعَظَمَةُ بِنَفْسِهِ مِنْ عَدَاوَةِ الْحَسَدِ ، وقَدَحَتِ الْحَمِيَّةُ فِي قَلْبِهِ مِنْ نَارِ الْغَضَبِ ، ونَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي أَنْفِهِ مِنْ رِيحِ الْكِبْرِ الَّذِي أَعْقَبَهُ اللَّهُ بِهِ النَّدَامَةَ ، وأَلْزَمَهُ آثَامَ الْقَاتِلِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .فاتَّقُوا اللَّهً ولَا تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَلَيْكُمْ أَضْدَاداً ، ولَا لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً .« خطبة » 194 / 185 حَسَدَةُ الرَّخَاءِ ، ومُؤَكِّدُو الْبَلَاءِ ، ومُقْنِطُو الرَّجَاءِ .« الكتب والرسائل » 28 / 28 وزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفَاءِ حَسَدْتُ ، وعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ ، فَإِنْ يَكُنْ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَلَيْسَتِ الْجِنَايَةُ عَلَيْكَ ، فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ * وتِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا * « الحكمة وقصارى الكلام » 212 / 203 وقَالَ عليه السلام : عُجْبُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ أَحَدُ حُسَّادِ عَقْلِهِ .« الحكمة وقصارى الكلام » 218 / 209 وقَالَ عليه السلام : حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ