سَرَّكَ أَنْ تَسُوءَهُ .مَنْ تَرَكَ الْقَصْدَ جَارَ ، والصَّاحِبُ مُنَاسِبٌ ، والصَّدِيقُ مَنْ صَدَقَ غَيْبُهُ .ومَنْ لَمْ يُبَالِكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ .وقَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ .سلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ .« ومن كلام له عليه السلام » 126 / 126 ولَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ولَا عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ إِلَّا حَرَمَهُ اللَّهُ شُكْرَهُم ، وكَانَ لِغَيْرِهِ وُدُّهُمْ . فَإِنْ زَلَّتْ بِهِ النَّعْلُ يَوْماً فَاحْتَاجَ إِلَى مَعُونَتِهِمْ فَشَرُّ خَلِيلٍ وأَلأَمُ خَدِينٍ « الكتب والرسائل » 47 / 47 أُوصِيكُمَا ، وجَمِيعَ وَلَدِي وأَهْلِي ومَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي ، بِتَقْوَى اللَّهِ ، ونَظْمِ أَمْرِكُمْ ، وصَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم - يَقُولُ : « صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ » .« الكتب والرسائل » 69 / 69 واحْذَرْ صَحَابَةَ مَنْ يَفِيلُ رَأْيُهُ ، ويُنْكَرُ عَمَلُهُ ، فَإِنَّ الصَّاحِبَ مُعْتَبَرٌ بِصَاحِبِهِ .وإِيَّاكَ ومُصَاحَبَةَ الْفُسَّاقِ ، فَإِنَّ الشَّرَّ بِالشَّرِّ مُلْحَقٌ . ووَقِّرِ اللَّهً ،