102 - التفكر « خطبة » 1 / 1 ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا ، وفِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا .« خطبة » 87 / 86 فَلَا تَسْتَعْمِلُوا الرَّأْيَ فِيمَا لَا يُدْرِكُ قَعْرَهُ الْبَصَرُ ، ولَا تَتَغَلْغَلُ إِلَيْهِ الْفِكَرُ .« خطبة » 91 / 90 هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الأَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ ، وحَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ .وإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَمْ تَتَنَاهً فِي الْعُقُولِ ، فَتَكُونَ فِي مَهَبِّ فِكْرِهَا مُكَيَّفاً ، ولَا فِي رَوِيَّاتِ خَوَاطِرِهَا فَتَكُونَ مَحْدُوداً مُصَرَّفاً .الْمُنْشِئُ أَصْنَافَ الأَشْيَاءِ بِلَا رَوِيَّةِ فِكْرٍ آلَ إِلَيْهَا .ولَمْ تَطْمَعْ فِيهِمُ الْوَسَاوِسُ فَتَقْتَرِعَ بِرَيْنِهَا عَلَى فِكْرِهِمْ .« خطبة » 103 / 102 رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً تَفَكَّرَ فَاعْتَبَرَ ، واعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ ، فَكَأَنَّ مَا هُوَ