99 - مصرف بيت المال « ومن كلام له عليه السلام » 15 / 15 فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان واللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ ، ومُلِكَ بِهِ الإِمَاءُ ، لَرَدَدْتُهُ فَإِنَّ فِي الْعَدْلِ سَعَةً . ومَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ « ومن كلام له عليه السلام » 126 / 126 لما عوتب على التسوية في العطاء أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْهِ واللَّهِ لَا أَطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَمِيرٌ ، ومَا أَمَّ نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ نَجْماً لَوْ كَانَ الْمَالُ لِي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ ، فَكَيْفَ وإِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللَّهِ أَلَا وإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ تَبْذِيرٌ وإِسْرَافٌ ، وهُوَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ فِي الدُّنْيَا ويَضَعُهُ فِي الآْخِرَةِ ، ويُكْرِمُهُ فِي النَّاسِ ويُهِينُهُ عِنْدَ اللَّهِ . ولَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ولَا عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ إِلَّا حَرَمَهُ اللَّهُ شُكْرَهُمْ ، وكَانَ لِغَيْرِهِ وُدُّهُمْ . فَإِنْ زَلَّتْ بِهِ النَّعْلُ يَوْماً فَاحْتَاجَ إِلَى مَعُونَتِهِمْ فَشَرُّ خَلِيلٍ وأَلأَمُ خَدِينٍ « ومن كلام له عليه السلام » 232 / 223 كلم به عبد الله بن زمعة ، وهو من شيعته ، وذلك أنه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا ، فقال عليه السلام :إِنَّ هَذَا الْمَالَ لَيْسَ لِي ولَا لَكَ ، وإِنَّمَا هُوَ فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ ،