أَفَأَمَرَهُمُ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ الحكم للقرآن أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ ، فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا ، وعَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وسلم عَنْ تَبْلِيغِهِ وأَدَائِهِ ، واللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ : « ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ » وفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ ، وذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً ، وأَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ : « ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً » .« الحكمة وقصارى الكلام » 298 / 290 وقَالَ عليه السلام : مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ ، ومَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ ، ولَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهً مَنْ خَاصَمَ .93 - جنود الله انظر : الجهاد ، التحريض على الجهاد ، تعاليم الجهاد ، فلسفه الجهاد وعلله ، التقية ، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، الجمل ، وقعه الصفين ، مسائل الحكمين ، الخوارج . . . النهروان ، عقد الصلح ، جهاده وشجاعته ، مالك الأشتر النخعي ، كميل .