55 - نبذة من الأحكام « خطبة » 53 / 52 ومِنْ تَمَامِ الأُضْحِيَّةِ اسْتِشْرَافُ أُذُنِهَا ، وسَلَامَةُ عَيْنِهَا ، فَإِذَا سَلِمَتِ الأُذُنُ والْعَيْنُ سَلِمَتِ الأُضْحِيَّةُ وتَمَّتْ ، ولَوْ كَانَتْ عَضْبَاءَ الْقَرْنِ تَجُرُّ رِجْلَهَا إِلَى الْمَنْسَكِ .« ومن كلام له عليه السلام » 127 / 127 وقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ - رَجَمَ الزَّانِيَ الْمُحْصَنَ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ، ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ وقَتَلَ الْقَاتِلَ ووَرَّثَ مِيرَاثَهُ أَهْلَهُ .وقَطَعَ السَّارِقَ وجَلَدَ الزَّانِيَ غَيْرَ الْمُحْصَنِ ، ثُمَّ قَسَمَ عَلَيْهِمَا مِنَ الْفَيْءِ ، ونَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ .« الكتب والرسائل » 23 / 23 إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي ، وإِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي ، وإِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ ، وهُوَ لَكُمْ حَسَنَةٌ ، فَاعْفُوا : « أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ » .« الكتب والرسائل » 28 / 28 ومَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَةٍ فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً مَا لَمْ يَكُنْ شَاكَّاً فِي دِينِهِ ، ولَا مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ