responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 75


فيه على شئ الا دعا له ، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب ، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئا ، فينصرف وما عليه من ذنب ، وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله ، ويوكل به ملك ، يقوم مقامه يستغفر له حتى يرجع إلى ( الزيارة ) [1] ، أو تمضي ثلاث سنين ، أو يموت " وذكر الحديث بطوله [2] .
أقول : فأما حديث : من كان يزوره في كل شهر وتأخر فعوتب على تأخره ، ( فإننا ) [3] رويناه باسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود القمي ، من كتاب الزيارات تصنيفه ، باسناده إلى محمد بن داود بن عقبة قال : كان لنا جار يعرف بعلي بن محمد قال : كنت أزور الحسين عليه السلام في كل شهر ، قال : ثم علت سني وضعف جسمي وانقطعت عنه مدة ، ثم وقع إلي أنها آخر سني عمري ، فحملت على نفسي وخرجت ماشيا ، فوصلت في أيام ، فسلمت وصليت ركعتي الزيارة ونمت ، فرأيت الحسين صلوات الله عليه قد خرج من القبر .
فقال لي : " يا علي ، لم جفوتني وكنت بي برا ؟ " فقلت : يا سيدي ، ضعف جسمي وقصرت خطاي ، ووقع لي أنها آخر سني عمري فأتيتك في أيام ، وقد روي عنك شئ أحب أن أسمعه منك .
فقال : " قل " .
قال : قلت : روي عنك " من زارني في حياته زرته بعد وفاته " .
قال : " نعم " .



[1] في نسخة " ك " : الزائدة ، وأثبتنا ما في نسخة " ن " وكامل الزيارات .
[2] رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : 297 / 17 .
[3] في نسخة " ك " فائتا ، وأثبتنا ما في نسخة " ن " .

75

نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست