responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 40


الدنيا انعاما كثيرا ، وفي الآخرة نعيما وملكا كبيرا ، وابدأ في ذلك بمن تريد تقديمه في الدعاء علينا ، وأنزل علينا وكل محسن إلينا رحمتك يا أرحم الراحمين .
وأما الصلاة في أول ليلة من الشهر ، فإنني وجدت في بعض الروايات عن مولانا جعفر بن محمد الصادق عليه أفضل الصلوات : ان من صلى أول ليلة من الشهر وقرأ سورة الأنعام في صلاته في ركعتين ، ويسأل الله تعالى أن يكفيه كل خوف ووجع امن في بقية ذلك الشهر مما يكرهه [1] بإذن الله تعالى .
أقول : وأما ما يعمله عند وقت رؤية الهلال من يخاف من عدو يؤذيه ببعض الأهوال ، فإننا روينا : عن محمد بن قرة - باسناده - قال : روي عن النبي صلوات الله عليه أنه قال : " إذا خفت أحدا فأردت أن تكفى أمره وشره - أو كما قال عليه السلام - فاعتمد ليلة الهلال كأنك تومئ إليه بالخطاب وقل : [ أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها اعصار فيه نار فاحترقت ] [2] فاحترقت ( ثلاثا ) ، وتومئ بهذه الكلمة نحو دار الرجل الذي تخافه ( وتقول ) : اللهم ( 1 ) طمه بالبلاء طما ، وعمه بالبلاء عما ، وارمه بحجارة من سجيل ، وطيرك الأبابيل ، يا علي يا عظيم .
ثم تقول مثل ذلك في الليلة الثانية من الشهر والليلة الثالثة ، فان نجع وبلغ ما تريده في الشهر الأول ، والا فعلت مثل ذلك في الشهر الثاني ، تلتمس



[1] نقله المجلسي في البحار 97 : 133 / 1 .
[2] البقرة 2 : 266 . ( 3 ) أثبتناها من نسخة " ن " .

40

نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست