نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 34
ثلاثين كراسا . ثم كملت بعده كتاب ( جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع ) وزاد على الثلاثين من الكراريس ، ويكمل به عمل الأسبوع على الوجه النفيس . بقي عمل ما يختص بكل شهر على التكرار ، ووجدت في الرواية أن فيه أدعية كالدروع من الاخطار ، فشرعت في هذا المراد ، بما عودني الله جل جلاله وأرفدني من الانجاد والاسعاد ، وسميته : كتاب ( الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل مثلها كل شهر على التكرار ) . وسوف أذكر تسمية فصول هذا الجزء الخامس من هذا الكتاب جملة قبل التفصيل ، ليعلم الناظر فيه مراده منه فيطلبه على الوجه الجميع . الفصل الأول : فيما يعمل أول ليلة من كل شهر عند رؤية هلاله ، ومن صلاة بسورة الانعام في أول ليلة من الشهر يأمن بها المصلي لها من أكدار ذلك الشهر كله . وما يعمله من له عدو عند رؤية الهلال للأمان من عدوه بقدرة الله جل جلاله وفضله . الفصل الثاني : فيما يؤكل أول الشهر لئلا ترد له حاجة فيه . الفصل الثالث : فيما نذكره مما يعمل أول كل شهر من صلاة ودعاء وصدقة صادر عن من تدبيره من جملة تدبير الله جل جلاله وفضله ، ليسلم العبد بذلك من خطر الشهر كله . الفصل الرابع : فيما نذكره من صوم داود عليه السلام . الفصل الخامس : فيما نذكره من صوم جماعة من الأنبياء وأبناء الأنبياء صلوات الله جل جلاله عليهم . الفصل السادس : فيما نذكره من صيام أول خميس في العشر الأول من
34
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 34