نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274
وآله فيقول : والذي نفس محمد بيده لو أن قطرة من الزقوم قطرت على جبال الأرض لساخت أسفل سبع أرضين ولما أطاقته ، فكيف بمن هو طعامه ؟ ! ولو أن قطرة من الغسلين أو من الصديد قطرت على جبال الأرض لساخت أسفل سبع أرضين ولما أطاقته ، فكيف بمن هو شرابه ؟ ! والذي نفسي بيده لو أن مقماعا واحدا مما ذكره الله في كتابه وضع على جبال الأرض لساخت إلى أسفل سبع أرضين ولما أطاقته ، فكيف بمن يقمع به يوم القيامة في النار ؟ " [1] . وقال - أيضا - مؤلف كتاب زهد النبي صلوات الله عليه وآله قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله [ وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ] [2] بكى رسول الله صلى الله عليه وآله بكاء شديدا وبكى أصحابه ، ولا يدرون ما نزل به جبرئيل عليه السلام ، ولم يستطع أحد من أصحابه أن يكلمه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى فاطمة فرح بها ، فانطلق بعض أصحابه إلى باب فاطمة وبين يديها شئ من شعير وهي تطحن وتقول : " ما عند الله خير وأبقى " . قال : فقال : السلام عليك يا بنت رسول الله . فقالت : " وعليك السلام ، ما جاء بك ؟ " . قال : تركت رسول الله صلى الله عليه وآله باكيا حزينا ، ولا أدري ما نزل به جبرئيل ! ! .
[1] نقله المجلسي في البحار 8 : 302 / 61 . [2] الحجر 15 : 43 - 44 .
274
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 274