responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 266


يكون مرزوقا ، مشغوفا ، محسنا إلى أهله وسائر الناس ، ويعمر طويلا ، وتصيبه الهموم ويبتلي في بصره [1] .
اليوم التاسع والعشرون من الشهر صالح مبارك ، مختار لكل حاجة تريدها ، وللقاء الاخوان والأصدقاء والسلطان ، وفعل البر وطلب الحوائج والحركة [2] .
اليوم الثلاثون [ من الشهر ] يوم سعد مبارك ، جيد خفيف ، وهو يصلح لكل حاجة تلتمس فيه [3] وبالله التوفيق .
يقول السيد الإمام ، العالم العامل ، الفقيه الكامل ، العلامة الفاضل ، الزاهد العابد ، الورع ، رضي الدين ، ركن الاسلام ، جمال العارفين ، أفضل السادة ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس : وقد قدمنا في الفصل السادس والثلاثين من الجزء الثاني [4] دعاء من مولانا الهادي عليه السلام مختصرا في تعقيب الصبح ، تزول به نحوس الأيام المحذورة من الشهر [5] .



[1] نقله المجلسي في البحار 59 : 87 / 198 باختلاف يسير .
[2] نقله المجلسي في البحار 59 : 88 / 206 باختلاف فيه .
[3] نقله المجلسي في البحار 59 : 90 / 215 باختلاف يسير .
[4] المراد به الجزء الثاني في كتاب فلاح السائل المفقود ، علما بان المصنف رحمه الله أشار إليه في مقدمة الفلاح عند ذكره للفصول ، وهو في الفصل السادس والثلاثين .
[5] ذكر الكفعمي في آخر نسخة " ن " الرواية هذه بدعاء الإمام الهادي عليه السلام بما نصه : هذه الرواية رواها أبو السري سهل بن إسحاق الملقب بابي نواس قال : كنت أخدم الإمام الهادي عليه السلام بسر من رأى ، واسعى في حوائجه ، فقلت له ذات يوم : يا سيدي الأيام النحسات في الشهر إلى التوجه في الحوائج فيها فدلني على ما احترز به من مخاوفها فقال له : يا سهل ان لشيعتنا وموالينا عصمة لو سلكوا بها في لجج البحار وسباسب البيد لأمنوا بها من كل مخوف ، يا سهل إذا أصبحت فقل ثلاثا - وكذلك إذا أمسيت - هذا الدعاء ، وهو دعاء أمير المؤمنين عليه السلام ليلة المبيت على فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو : أمسيت اللهم معتصما بذمامك المنيع ، الذي لا يطاول ولا يحاول ، من شر كل غاشم وطارق ، من سائر ما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، في جنة من كل خوف ، بلباس سابغة ، باهل نبيك محمد عليهم السلام محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين ، لا خلاف في الاعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم موقتا ان الحق لهم ومعهم ومنهم وبهم أوالي من والوا وأجانب من جانبوا فصل على محمد وآله وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه ، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض انا [ جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ] .

266

نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست