نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 172
وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ] [1] . [ فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين * وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ] [2] [ الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير * يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور ] [3] [ الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير * ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم * يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون ] [4] . الحمد لله رب العالمين ، الحي الذي لا يموت ، والقائم الذي لا يتغير ، والدائم الذي لا يفنى ، والملك الذي لا يزول ، والعدل الذي لا يغفل ، والحكم الذي لا يحيف ، واللطيف الذي لا يخفى عليه شئ ، والواسع الذي لا يعجزه شئ ، والمعطي ما يشاء من يشاء ، ( والأول الذي لا يزول ، والآخر الذي لا يسبق ) [5] والظاهر الذي ليس فوقه شئ ،
[1] إبراهيم 14 : 39 - 41 . [2] الجاثية 45 : 36 - 37 . [3] سبأ 34 : 1 - 2 . [4] فاطر 35 : 1 - 3 . [5] يبدو ان هناك اشتباها وقع فيه الناسخ حيث إن العبارة مضطربة وغير متوافقة ، ولعل الصواب ما في نسخة " ن " كما هو في نسخة المجلسي أيضا حيث وردت العبارة بهذا الشكل : الأول الذي لا يسبق .
172
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 172