نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 161
أنت الحي القيوم ، تنام العيون ، وتغور النجوم ، ولا تأخذك سنة ولا نوم ، صل على محمد وآل محمد وفرج غمي وهمي ، واجعل لي في كل أمر يهمني فرجا ومخرجا ، وثبت رجاءك في قلبي ، تصدني به عن رجاء المخلوقين ورجاء من سواك ، وحتى لا تكون ثقتي إلا بك . اللهم لا تردني في غمرة ساهية ، ولا تكتبني من الغافلين ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل عبادك ( وأستريب إجابتك ) [1] ، اللهم إن لي ذنوبا قد أحصاها كتابك ، وأحاط بها علمك ، ولطف بها خبرك . أنا الخاطئ المذنب ، وأنت الرب الغفور المحسن ، أرغب إليك في التوبة والأمانة ، وأستقيلك فيما سلف مني ، فاغفر لي وأعف عني ما سلف ، إنك أنت التواب الرحيم . اللهم أنت أولى برحمتي من كل أحد فارحمني ) [2] ، ولا تسلط علي - اللهم في الدنيا والآخرة - من لا يرحمني ، ومن أنت أولى برحمتي منه . اللهم ولا تجعل ما سترت ( علي ) [3] من فعال العيوب مكرا منك واستدراجا لتأخذني به يوم القيامة ، وتفضحني بذلك على رؤوس الخلائق ، واعف عني في الدارين كليهما يا رب ، فإنك غفور رحيم . اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك فإن رحمتك أهل أن تبلغني ،
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] أثبتناها من نسخة " ن " . [3] أثبتناها من نسخة " ن " .
161
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 161