نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 146
شئ ، الدائم غير الغافل ، الحي الذي لا يموت ، خالق ما يرى وما لا يرى ، كل يوم أنت في شأن ، صل على محمد وآله وليكن من شأنك المغفرة لي ولوالدي وولدي وإخواني ومن يعنيني أمره ، يا أرحم الراحمين . اللهم إني أسألك بأنك الجليل المقتدر ، وإنك ما تشاء من أمر يكن ، وأتوجه إليك بنبيك صلى الله عليه وآله الأخيار الطيبين الأبرار ، يا محمد إنني أتوجه بك إلى ربي وربك في حاجتي هذه ، فكن شفيعي فيها وفي جميع حوائجي ومطالبي . اللهم إني أسألك باسمك الذي تمشي به المقادير ، وبه يمشى على طلل [1] الماء كما يمشى به على جدد [2] الأرض ، وأسألك باسمك الذي تهتز به أقدام ملائكتك ، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك ، وأسألك باسمك الذي دعاك به محمد صلى الله عليه وآله أن تفعل بي كذا وكذا . اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومستقر الرحمة من كتابك ، وأسألك باسمك الأعظم ، وجلالك الاعلى الاكرام ، وكلماتك التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، أن تصلي على محمد وال محمد ، وأن تفعل
[1] الطلل : ما شخص من آثار الديار ، والرسم ما كان لاصقا بالأرض ، وقيل : طلل كل شئ شخصه ، وجمع كل ذلك اطلال وطلول . . . وطلل الدار كالدكانة يجلس عليها . لسان العرب - طلل - 11 : 406 . ولعل المراد به سطح الماء المضطرب بأمواجه . [2] الجدد : الأرض الصلبة المستوية . الصحاح - جدد - 2 : 453 .
146
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 146