نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 131
نعمة أفضل تلك النعمة ، ومن كل قسم أفضل ذلك القسم ، حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب منه مجلسا ، ولا أحظى عندك منزلا ، ولا أقرب وسيلة ، ولا أعظم عندك شرفا ولا شفاعة منه . صلواتك عليه وآله في برد العيش والروح [1] ، وقرار النعمة ، ومنتهى الفضيلة ، وسرور الكرامة ، ومنى اللذات ، وبهجة لا تشبهها بهجات الدنيا . اللهم ات محمدا الوسيلة ، وأعظم الرفعة والفضيلة ، واجعل في العليين درجته ، وفي المقربين ذكره ، فنحن نشهد أنه بلغ رسالاتك ، ونصح لعبادك ، وتلا آياتك ، وأقام حدودك ، وصدع بأمرك ، وبين حكمك ، ووفى بعهدك ، وجاهد في سبيلك ، وعبدك حق عبادتك حتى أتاه اليقين . وإنه أمر بطاعتك وائتمر بها ، ونهى عن معصيتك وانتهى عنها ، ووالى وليك وعادى عدوك ، فصلواتك على سيدنا محمد سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيين . اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين ، في الليل إذا يغشى ، وفي النهار إذا تجلى ، وفي الآخرة والأولى ، واعطه الرضا بعد الرضا ، اللهم أقر عين نبينا بمن يتبعه من ذريته وأهل بيته وأزواجه وأمته جميعا ، واجعلنا وأهل بيوتنا ، ومن أوجبت حقه علينا ، الاحياء منهم والأموات ، فيمن تقر به عينه ،
[1] الروح والراحة من الاستراحة ، ويقال أيضا : يوم روح وريوح ، أي طيب ، وروح وريحان ، أي رحمة ورزق . الصحاح - روح - 1 : 368 .
131
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 131