نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 102
وازرع فيه واغرس . ومن حارب فيه غلب ، ومن هرب فيه لجأ إلى سلطان يمنع منه ، ومن مرض فيه ثقل ، ومن ضل فيه قدر [ عليه ] ، ومن ولد فيه صلحت ولادته ووفق في كل حالاته إن شاء الله " . وقال سلمان رحمة الله عليه : روز آذر ، اسم الملك الموكل بالميزان يوم القيامة ، يوم محمود ليس فيه مكروه ، والأحلام فيه تصح من يومها . الدعاء فيه لأبي عبد الله عليه السلام : " اللهم لك الحمد على كل خير أعطيتنا ، ولك الحمد على كل شر صرفته عنا ، ولك الحمد عدد ما خلقت وذرأت ، وبرأت وأنشأت ، ولك الحمد عدد ما أبليت وأوليت ، وأخذت وأعطيت ، وأمت وأحييت ، وكل ذلك إليك ، تباركت وتعاليت . لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تبدي والمعاد إليك ، وتقضي ولا يقضى عليك ، وتستغني ونفتقر إليك ، فلبيك ربنا وسعديك . ولك الحمد عدد ما ربيت وآويت ، فإنك ترث الأرض ومن عليها وإليك يرجعون ، وأنت كما أثنيت على نفسك ، لا يبلغ رحمتك قول قائل ، ولا ينقصك نائل ، ولا يحفيك [1] سائل . اللهم لك الحمد قبل الحمد ، ومنتهى الحمد ، حقيق بالحمد ، حمدا
[1] أحفيت الرجل : أجهدته واستقصيت في السؤال منه . لسان العرب - حفا - 14 / 188 .
102
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 102