نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 96
الحمد حمدا يبقى ولا يفنى ، ولك الحمد حمدا تضع لك السماء أكنافها [1] ، والأرضون أثقالها ، ولك الحمد حمدا تسبح لك السماوات ومن فيها ، والأرض ومن عليها ، ولك الحمد يا رب على ما هديتنا وعلمتنا ما لم نكن نعلم ، وكان فضلك - اللهم - علينا عظيما . اللهم إن رقابنا لك بالتوبة خاضعة ، وأيدينا إليك بالرغبة مبسوطة ، لا عذر لنا فنعتذر ، ولا قوة لنا فننتصر . اللهم صل على محمد وآل محمد وأعذنا أن تخيب آمالنا وتحبط أعمالنا . اللهم جد بحلمك على جهلنا ، وبغناك على فقرنا ، واعف عنا وعافنا ، وتفضل علينا ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " [2] . اليوم السابع : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم مختار فاعمل فيه ما تشاء وعالج ما تريد ، ومن عمل [3] الكتابة في هذا اليوم اكملها حذقا [4] ، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك ، ومن ولد فيه كان صالح التربية موسعا عليه
[1] الكنف : ناحية الشئ ، وأكناف الجبل الوادي : نواحيه حيث تنضم إليه . انظر لسان العرب 9 : 308 . [2] نقله المجلسي في البحار 97 : 143 باختلاف فيه . [3] وردت قبلها كلمة غير مقروءة . [4] حذقا : أي بمهارة ، والعمل يحذق حذقا وحذقا ، وحذاقة ، اي مهر فيه . انظر الصحاح - حذق - 4 : 1456 .
96
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 96