responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 58


الفصل الثامن :
فيما نذكره من الرواية في سبب صوم هذه الأيام أيضا .
روينا ذلك باسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي ، فيما رواه عن إسحاق ابن عمار ، عن أبي عبد الله ، قال : قلت : لم تصومون يوم الأربعاء من وسط الشهر ؟
قال : " لأنه لم يعذب قوم قط الا في أربعاء في وسط الشهر ، فنرد عنا نحسه " [1] .
ومن ذلك من كتاب العلل للقزويني ، عن الرضا عليه السلام قال :
" الأربعاء يوم نحس مستمر ، لأنه أول الأيام وآخر الأيام التي قال الله عز وجل :
[ سبع ليال وثمانية أيام حسوما ] [2] " [3] .
ومن ذلك : ما رويناه باسنادنا إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : " ان رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء ، فقال : أما الخميس فيوم تعرض فيه الأعمال ، وأما الأربعاء فيوم خلقت فيه النار ، وأما الصوم فجنة " [4] .
أقول : وقد تقدم قبل ذلك أن هذه الأيام كان ينزل فيها العذاب على الأمم ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله بصومها .



[1] روى نحوه الكليني في الكافي 4 : 94 / 12 ، والصدوق في الفقيه 2 : 50 / 15 ، وعلل الشرائع 381 / 4 .
[2] الحاقة 69 : 7 .
[3] رواه الصدوق في علل الشرائع : 381 / 2 .
[4] رواه الكليني في الكافي 4 : 94 / 11 ، والصدوق في الفقيه 2 : 50 / 214 ، والخصال : 390 / 81 ، وعلل الشرائع 381 / 1 ، وثواب الأعمال : 105 / 4 .

58

نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست