نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 55
الفصل السادس : فيما نذكره من صيام أول خميس في العشر الأول من كل شهر ، وأول أربعاء في العشر الثاني منه ، وآخر خميس من العشر الأخير منه . رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني ، وابن بابويه ، والى ابن فضال ، وغيرهم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله قال : سمعته يقول : " صام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قيل : ما يفطر ، ثم أفطر حتى قيل : ما يصوم ، ثم صام صوم داود عليه السلام يوما فيوما لا ، ثم قبض على صوم ثلاثة أيام في الشهر ، وقال : يعدلن الدهر ، ويذهبن بوحر الصدر " . قال : وزعم حماد أن الوحر : الوسوسة . قال حماد : وأي الأيام هي ؟ قال : فقال : " أول خميس في الشهر ، وأول أربعاء بعد العشر منه ، وآخر خميس فيه " . قال : فقلت له : كيف صارت هذه الأيام هي التي تصام ؟ فقال : " ان من قبلنا من الأمم كان إذا نزل على أحد منهم العذاب نزل في هذه الأيام ، فصام رسول الله صلى الله عليه وآله الأيام المخوفة " [1] . ومن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن يعقوب - وغيره - باسناده إلى
[1] رواه الكليني في الكافي 4 : 89 / 1 ، والصدوق في الفقيه 2 : 49 / 210 ، وثواب الأعمال : 105 / 6 . والشيخ الطوسي في التهذيب 4 : 302 / 913 ، والاستبصار 2 : 136 / 444 .
55
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 55