نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 42
الفصل الثاني : فيما يؤكل أول الشهر لئلا ترد له حاجة . روينا ذلك باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري رضوان الله عليه قال : حدثنا محمد بن همام بن سهيل قال : حدثنا أبو الخير محمد بن يحيى الفارسي قال : حدثنا أبو حنيفة محمد بن يحيى الطبري ، عن الوليد بن أبان الرازي ، عن محمد بن سماعة ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " نعم اللقمة الجبن ، تعذب الفم وتطيب النكهة وتهضم ما قبله وتشهي الطعام ، ومن يعتمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا ترد ( له ) [1] حاجة " [2] . أقول : فإياك أن تستبعد مثل هذه الآثار ، وقد رواها هارون بن موسى وهو من الأخيار ، وكم لله جل جلاله في بلاده وعباده من الاسرار ، ما لم يطلع عليه الا من شاء من رسله وخواصه الأطهار . فيجب التسليم والرضا والقبول ، ممن شهدت بوجوب تصديقه العقول .
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] روى الراوندي في دعواته : 152 / 410 ، والطبرسي في مكارم الأخلاق : 189 نحوه ، ونقله المجلسي في البحار 66 : 105 / 11 و 97 : 133 / 1 .
42
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 42