نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 222
اللهم إني أسألك أن تصرف عني فتنة الشهوات ، وأسالك أن ترحمني وتثبتني عند كل فتنة مضلة ( أنت موضع شكواي ومسألتي ) [1] ، ليس مثلك أحد ، ولا يقدر قدرك أحد . أنت أكبر وأجل وأعز وأغلى وأعظم وأحلم وأمجد وأفضل من أن يقدر الخلائق كلهم على صفتك ، أنت كما وصفت به نفسك يا ملك يوم الدين . اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك تحب أن تدعى به ، وبكل دعوة دعاك بها أحد من الأولين فاستجبت له بها ، أن تغفر لي ذنوبي كلها ، قديمها وحديثها ، صغيرها وكبيرها ، سرها وعلانيتها ، ما علمته منها وما لم أعلم ، وما أحصيت علي منها وحفظته ونسيته أنا من نفسي ، اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم [2] . اليوم الحادي والعشرون : اللهم اجعلني من الذين [ يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ] [3] واجعلني على هدى منك واجعلني من المهتدين ، ولقني الكلمات التي لقنتها آدم فتبت آدم فتبت عليه إنك أنت التواب الرحيم . اللهم
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] رواه العلامة الحلي في العدد القوية 215 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 211 . [3] البقرة 2 : 3 .
222
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 222