نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 204
اليوم الرابع عشر : اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إني أسألك على أثر تسبيحك والصلاة على نبيك أن تغفر لي ذنوبي كلها ، قديمها وحديثها ، كبيرها وصغيرها ، سرها وعلانيتها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، وما أحصيت علي ونسيته أنا من نفسي ، يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحمن يا رحمن ، يا رحيم يا رحيم يا رحيم ، لا إله إلا أنت ، خشعت لك الأصوات ، وضلت فيك الأحلام ، وتحيرت دونك الابصار ، وأفضت إليك القلوب ، لا إله إلا أنت ، كل شئ خاشع لك ، وكل شئ ممتنع بك ، وكل شئ ضارع إليك . لا إله إلا أنت ، الخلق كلهم في قبضتك ، والنواصي كلها بيديك ، وكل من أشرك بك عبد داخر لك . أنت ( الرب ) [1] الذي لا بدء لك ، والدائم الذي لا نفاد لك ، والقيوم الذي لا زوال لك ، والملك الذي لا شريك لك ، والحي المحيي الموتى ، والقائم على كل نفس بما كسبت . لا إله إلا أنت الأول قبل خلقك ، والآخر بعدهم ، والظاهر فوقهم ، والقاهر لهم ، والقادر من ورائهم ، والقريب منهم ، ومالكهم ، وخالقهم ، وقابض أرواحهم ، ورازقهم ، ومنتهى