نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 199
وسبحه ليلا طويلا ] [1] [ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ] [2] سبحانك أنت الذي يسبح لك بالغدو والآصال [ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار [3] . يسبح له ما في السماوات وجلا ، والملائكة شفقا ، والأرضون طبقا ، وكل يسبحون داخرين . فله الجمال أبدا سبحانه بالجمال متوحدا ، وبالتوحيد معروفا ، وبالمعروف موصوفا ، وبالصفة على لسان كل قائل ربا ، وبالربوبية على العالمين قاهرا ، فله البهجة والحمال أبدا [4] . اليوم الثاني عشر : سبحان الذي في السماء عرشه ، سبحان الذي في الأرض بطشه ، سبحان الذي في البر والبحر سبيله ، سبحان الذي في السماء سطواته ، سبحان الذي في القبور قضاؤه ، سبحان الذي لا يموت ، سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ، سبحان من في الجنة رحمته ، سبحان الذي في النار نقمته ، سبحان الذي لا منجا منه إلا إليه [ سبحان الله حين تمسون