نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165
اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ، رب الأرضين السبع وما أقلت ، رب البحار وما في قعرها ، ورب الجبال الرواسي وما في أقطارها ، أنت رب كل شئ وبارئه ، وخالق كل شئ ومغنيه ، والعالم بكل شئ والقاهر لكل شئ ، والمحيط بكل شئ علما ، والرازق لكل شئ ، أسألك بقدرتك على كل شئ ، أن تصلي على محمد وآله ، وتستجيب دعائي برحمتك يا أرحم الراحمين [1] . اليوم الثلاثون : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : " هو يوم جيد للبيع والشراء والتزويج لا تسافر فيه ولا تتعرض بغيره إلا المعاملة . ومن ولد فيه يكون حليما مباركا ، وتعز تربيته ، ويسوء خلقه ، ويرزق رزقا يكون لغيره ، ويمنع من التمتع بشئ منه . ومن هرب فيه أخذ ، ومن ضلت منه ضالة وجدها ، ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا " . قال سلمان رحمة الله عليه : روز انيران ، اسم الملك الموكل بالدهور والأزمنة ، يوم سعيد خفيف مبارك ، يصلح لكل شئ يريده ، والله أعلم . الدعاء فيه : اللهم اشرح صدري للاسلام ، وزيني بالايمان ، وقني عذاب النار
[1] رواه العلامة الحلي في العدد القوية : 360 / 1 و 2 و 5 باختلاف فيه ، وأورد الدعاء في : 363 - 364 . وكذا نقله المجلسي في البحار 97 : 182 .
165
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 165