نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 159
في ليلي ونهاري . اللهم ومن أرادني ببغي أو عيب أو مساءة أو شئ مكروه ، من جن أو إنس أو قريب أو بعيد ، أو صغير أو كبير ، فأسألك أن تخرج ( ذلك من ) [1] صدره ، وأن تمسك يده ، وتقصر قدمه ، وتقمع بأسه ودغله [2] ، وترده بغيظه ، وتشرقه بريقه ، وتكفينيه بحولك وقوتك ، إنك على ما تشاء قدير [3] . اليوم الثامن والعشرون : قال الصادق عليه السلام : " هذا يوم صالح مبارك لكل أمر وحاجة ، ولد فيه يعقوب النبي صلى الله عليه ، من ولد فيه يكون محزونا طول عمره ، وتصيبه الغموم ، ويبتلي في بدنه إلا أن يشاء الله عز وجل غير ذلك " . قال سلمان رحمة الله عليه : روز رامياد ، اسم الملك الموكل بالسموات ، وقيل بالقضاء بين الخلق ، وهو يوم مبارك سعيد ، والأحلام فيه تصح من يومها ، والله أعلم . الدعاء فيه : اللهم أنت الكبير الأكبر من كل شئ ، اللهم لا تحرمني خير ما
[1] أثبتناها من نسخة المجلسي . [2] الدواغل : الدواهي . [3] رواه العلامة الحلي في العدد القوية : 332 / 1 و 5 باختلاف ، وأورد الدعاء في : 335 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 178 باختلاف يسير .
159
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 159