نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 156
محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين " [1] . اليوم السابع والعشرون : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم صالح لكل أمر وحاجة ، خفيف لسائر الأحوال ، والمولود فيه يكون حسنا جميلا ، طويل العمر ، كثير الخير ، هو قريب إلى الناس محبب إليهم " . قال سلمان رحمة الله عليه : روز آسمان ، اسم الملك الموكل بالطير ، ومن ولد فيه يكون غشوما [2] مرزوقا محببا إلى الناس ، طويلا عمره . الدعاء فيه : اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي ، وتجمع بها أمري ، وتلم بها شعثي [3] ، وتصلح بها ديني ، وتحفظ بها غائبي ، وتوفي بها شاهدي ، وتكثر بها مالي ، وتثمر بها عمري ، وتيسر بها أمري ، وتستر بها عيبي ، وتصلح بها كل فاسد من حالي ، وتصرف بها عني كل ما أكره ، وتبيض بها وجهي ، وتعصمني بها من كل سوء بقية عمري .
[1] رواه العلامة الحلي في العدد القوية : 321 / 2 و 3 و 4 و 6 ، وأورد الدعاء في : 323 باختلاف يسير ، وكذا نقله المجلسي في البحار 97 : 289 . [2] كذا ، ولم ترد في نسخة " ن " . [3] الشعث بالتحريك : انتشار الامر يقال : لم الله شعثك ، أي جمع أمرك المنتشر . الصحاح - شعث - 1 : 285 .
156
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 156