نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 151
وأستجير بك منهم ، وأستعينك عليهم ، أنت ربي لا أشرك بك ( شيئا ) [1] ، ولا أتخذ من دونك وليا ( يا أرحم الراحمين ) [2][3] . اليوم السادس والعشرون : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم ضرب فيه موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق ، وهو يوم يصلح للسفر ولكل أمر يراد إلا التزويج ، فإنه من تزوج فيه فرق بينهما كما انفرق البحر لموسى عليه السلام ، ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه على أهلك ، [ و ] من ولد فيه طال عمره ، ومن مرض فيه أجهد " والله أعلم . قال سلمان رحمة الله عليه : روز أشتاد ، اسم الملك الذي خلق عند ظهور الدين ، يوم صالح مبارك ، ومن تزوج فيه لا يتم أمره ويفارق أهله . الدعاء فيه : قال أبو عبد الله عليه السلام : " وإذا صام الأربعاء والخميس والجمعة قال مع الزوال :
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] أثبتناها من نسخة " ن " . [3] رواه العلامة الحلي في العدد القوية 309 / 1 و 2 و 7 باختلاف ، وذكر الدعاء في : 312 ، ونقله المجلسي في البحار 97 : 173 باختلاف يسير .
151
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 151