نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 133
دعاك بها أحد من خلقك من الأولين والآخرين فاستجبت له بها ، أن تغفر لي ذنوبي كلها ، صغيرها وكبيرها ، حديثها وقديمها ، سرها وعلانيتها ، وما أحصيت علي منها ونسيته أيام حياتي . وأن تصلح أمر ديني ودنياي صلاحا باقيا على كل شئ من رغائبي إليك ، وحوائجي ومسائلي لك . اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الأخيار الأبرار المبرئين من النفاق ( والرجس ) [1] أجمعين يا رب العالمين " [2] . اليوم الحادي والعشرون : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم نحس لا تطلب فيه حاجة ، ويتقى فيه السلطان ، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه ، وهو يوم ردئ لسائر الأمور ، ومن ولد فيه يكون فقيرا محتاجا " . والله أعلم . قال سلمان رحمة الله عليه : روز برام [3] ، اسم الملك الموكل بالفرح ، يصلح فيه إهراق الدم ، لا تطلب فيه حاجة ، ويتقى ما فيه من الأذى ، والله أعلم . الدعاء فيه : اللهم إنك جعلتني من [ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة
[1] أثبتناها من نسخة " ن " . [2] روى الحلي الحديث في عدده القوية : 211 / 4 و 5 ، وذكر الدعاء في 215 باختلاف يسير ونقله المجلسي في البحار 97 : 163 باختلاف أيضا . [3] في نسخة " ن " : ماه .
133
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 133