نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 119
وفي قبضتك مثواهم ، وإليك منقلبهم ، بك موقنون ، ولفضلك وإحسانك راجون . وأنت مفزغ كل ملهوف ، وأمن كل خائف ، وموضع كل شكوى ، وكاشف كل بلوى . لا إله إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولي كل نعمة ، ودافع كل سيئة ، ومنتهى كل رغبة ، وقاضي كل حاجة . ولا حول ولا قوة إلا بك ، لا إله إلا أنت ، الرحيم لخلقه ، اللطيف بعباده على غناه عنهم ، وشدة فقرهم وفاقتهم إليه . لا إله إلا أنت ، المطلع على كل خفية ، والحافظ لكل سريرة ، واللطيف لما يشاء والفعال لما يريد . اللهم لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ، لك الحمد شكرا يا عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فاطر السماوات ذا الجلال والاكرام ، أنت غافر الذنب شديد العقاب ذو الطول ، لا إله إلا أنت إليك المصير [1] . اليوم الخامس عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يستقرض أو يقرض أو يشد ما يشتري ، ومن مرض فيه برأ عاجلا ، ومن هرب