نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 114
الملك الحق ، سبحان من تسبح له السماوات والأرض يقولون : سبحان الله العظيم الحي الحليم وبحمده ، سبحان من اعتز بالعظمة ، واحتجب بالقدرة ، وامتن بالرحمة ، وعلا في الرفعة ، ودنا في الحياة ، ولم تخف عليه خافيات السرائر ، ولم يوار عنه ليل داج ، ولا بحر عجاج ، ولا حجب ولا أزواج ، أحاط بكل الكل علما ، ووسع المذنبين رأفة وحلما ، وأبدع ما برأ إتقانا وصنعا ، نطقت الأشياء المبهمة عن قدرته ، وشهدت مبدعة بوحدانيته . اللهم صلى على محمد وآل محمد نبي الهدى وأهل بيته الميامين الطاهرين ، ولا تردنا يا إلهنا من رحمتك خائبين ، ولا من فضلك آيسين ، وأعذنا أن نرجع بعد إذ هديتنا ضالين مضلين ، وأجرنا من الحيرة في الدين ، وتوفنا مسلمين ، وألحقنا بالصالحين بمحمد وآله الطيبين الطاهرين ، آمين آمين يا أرحم الراحمين [1] . اليوم الثالث عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم نحس يكره فيه كل أمر ، وتتقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره ، ولا يدهن فيه الرأس ، ولا يحلق الشعر ، ومن ضل فيه أو هرب سلم ، ومن مرض فيه سلم [2] ومن ولد فيه وكان ذكرا لا يعيش الا ان يشاء الله غير ذاك " .
[1] نقله المجلسي في البحار 59 : 97 : 153 باختلاف فيه . [2] في نسخة " ن " اجهد .
114
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 114