نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 109
سبحانك اللهم وبحمدك ، من يبلغ كنه حمدك ووصفك ، أو يستطيع أن ينال ملكك . سبحانك حارت الابصار دونك ، وامتلأت القلوب فرقا منك ، ووجلا من مخافتك . سبحانك اللهم وبحمدك ، لا إله الا أنت ، ما أحكمك وأعدلك ، وأرأفك وأرحمك وأفطرك ، سبحانك أنت الحي لا إله الا أنت تباركت وتعاليت عن قول الظالمين علوا كبيرا [1] . اليوم الحادي عشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم ولد فيه شيث ولد آدم عليه السلام ، وهو يوم صالح يبتدأ فيه بالعمل والشراء ، والبيع والسفر ، ويتجنب فيه الدخول على السلطان ، ومن هرب به رجع طائعا ، ومن مرض فيه يوشك ان يبرأ ، ومن ضل فيه سلم ، ومن ولد فيه طابت تربيته وعيشه ، ولم يمت حتى يفتقر ، ويهرب من السلطان " . وقال سلمان رحمة الله عليه : روز خور ، اسم الملك الموكل بالشمس ، وهو يوم خفيف مثل اليوم الذي تقدمه . الدعاء فيه : [ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ] [2]
[1] نقله المجلسي في البحار 97 : 149 باختلاف فيه . [2] الاسراء 17 : 1 .
109
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 109