نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 105
وأمراضها وأسقامها ، لا أن يكون كنت له أهلا ، ولا أن يكون كنت فيه قادرا ، لكن صرفته عني برحمتك وحجة علي يا أرحم الراحمين . اللهم فلك الحمد كثيرا كما أنعمت علي كثيرا ، وصرفت عني البلاء كثيرا . اللهم صل على محمد وآل محمد كثيرا ، واكفنا في هذا الوقت وفي كل وقت ما استكفيناك من طوارق الليل والنهار ، فلا كافي لنا سواك ، ولا رب لنا غيرك ، واقض حوائجنا في ديننا ودنيانا ، وآخرتنا وأولانا ، أنت إلهنا ومولانا ، حسن فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك ، اقض لنا الخير ، واجعلنا من أهل الخير ، وممن هم لمرضاتك متبعون ، ولسخطك مفارقون ، ولفرائضك مؤدون ، ومن التفريط والغفلة آمنون ، واعف عنا وعافنا في كل الأمور أبدا ما أبقيتنا ، وإذا توفيتنا فاغفر لنا وارحمنا ، واجعلنا من النار فارين ، والى جنتك داخلين ، ولمحمد وأهل بيته مرافقين ، يا أرحم الراحمين " [1] . اليوم العاشر : قال أبو عبد الله عليه السلام : " هذا يوم صالح ( ولد ) [2] فيه نوح عليه السلام ، من يولد فيه يكبر ويهرم ويرزق . وهو يصلح للشراء والبيع والسفر ، ومن
[1] نقله المجلسي في البحار 97 : 147 باختلاف فيه . [2] في " ك " وجد ، واثبتنا ما في " ن " .
105
نام کتاب : الدروع الواقية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 105