نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 65
113 - ومنها : أنه صلى الله عليه وآله أخبر أبا ذر بما جرى عليه بعد وفاته ، فقال : كيف بك إذا أخرجت ( من مكانك ؟ ) [1] قال : أذهب إلى المسجد الحرام . فقال : كيف بك إذا أخرجت منه ؟ قال : أذهب إلى الشام . قال : كيف بك إذا أخرجت منها ؟ قال : أعمد إلى سيفي ، فأضرب حتى أقتل . قال : لا تفعل ولكن اسمع وأطع . وكان ما كان حتى أخرج إلى الربذة . [2] 114 - ومنها : أنه صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام : إنك أول أهل بيتي لحوقا بي . وكانت أول من مات بعده . [3] 115 - ومنها : أنه صلى الله عليه وآله قال لأزواجه : أطولكن يدا ، أسرعكن بي لحوقا . قالت عائشة : كنا نتطاول بالأيدي حتى ماتت زينب بنت جحش . [4]
[1] " منه " م وط . [2] عنه البحار : 18 / 112 ح 18 ( قطعة ) . روى خبر موت أبي ذر " رضي الله عنه " في أكثر كتب الحديث والتاريخ والتراجم ومنها : في دلائل النبوة : 5 / 221 - 223 و ج 6 / 401 و 402 . وابن هشام في السيرة النبوية : 4 / 133 ، وأبن كثير في البداية والنهاية : 5 / 8 . وراجع أسد الغابة والإصابة وغيرها . [3] عنه البحار : 18 / 112 ح 18 ( قطعة ) . وروى نحوه في دلائل النبوة : 6 / 364 بإسناده إلى عائشة ، والبخاري في صحيحه : 4 / 248 و ج 6 / 12 ، ومسلم في صحيحه : 4 / 1905 ح 99 ، وأحمد في مسنده : 6 / 282 وابن سعد في الطبقات الكبرى : 2 / 247 ، والترمذي في صحيحه : 2 / 319 ، وفي حلية الأولياء : 2 / 40 عن ابن عباس [4] عنه البحار : 18 / 112 . ورواه بألفاظ مختلفة في دلائل النبوة : 6 / 371 و 374 بأسانيده إلى عائشة . والبخاري في صحيحه : 2 / 137 ، ومسلم في صحيحه : 4 / 1907 ح 101 . وزينب كان أطولهن يدا بالعطاء ، وكما ورد في بعض الأحاديث أنها كانت تعمل بيدها وتتصدق ، وفي أخرى : أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة . ولا يؤخذ الحديث على ظاهر ألفاظه .
65
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 65