نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 62
إني كنت مسلما ، ولكن قومي استكرهوا علي . فقال صلى الله عليه وآله : الله أعلم بشأنك ، أما ظاهر أمرك كنت علينا . فقال : يا رسول الله قد أخذ مني عشرون أوقية من ذهب فأحسبها لي من فدائي . قال : لا ، ذاك شئ أعطانا الله منك . قال : فإنه ليس لي مال . قال : فأين المال الذي دفعت بمكة إلى أم الفضل حين خرجت ، فقلت : إن أصابني في سفري هذا شئ فللفضل كذا ، ولقثم كذا ، ولعبد الله كذا ، ولعبيد الله كذا ؟ قال : فوالذي بعثك [ بالحق نبيا ] ما علم بذلك أحد غيري وغيرها ، فأنا أعلم أنك رسول الله . [1] 107 - ومنها : أنه كان جالسا إذ أطلق حبوته [2] فتنحى قليلا ، ثم مد يده كأنه يصافح مسلما ، ثم أتانا فقعد ، فقلنا : كنا نسمع رجع الكلام ولا نبصر أحدا . قال : ذلك [ إسماعيل ] ملك المطر استأذن ربه أن يلقاني ، فسلم علي ، فقلت له : اسقنا . قال : ميعادكم يوم كذا في شهر كذا . فلما جاء ميعاده صلينا الصبح ، فكنا لا نرى شيئا ، وصلينا الظهر ، فلم نر شيئا حتى إذا صلينا العصر ، نشأت سحابة فمطرنا ، فضحكنا . فقال صلى الله عليه وآله : ما لكم ؟ قلنا : الذي قال الملك . قال : أجل مثل هذا ؟ احفظوا . [3] 108 - ومنها : أن أبي بن خلف قال للنبي صلى الله عليه وآله بمكة : إني أعلف العوراء [4]
[1] عنه البحار : 19 / 273 ح 14 . وأورد مثله في قصص الأنبياء : 345 ( مخطوط ) . وروى مثله في دلائل النبوة : 3 / 141 ، 142 وبإسناده إلى ابن عباس ، وبطريق آخر عن الزهري نحوه . [2] الحبوة : ما يشتمل به من ثوب ، ويقال : حل حبوته أي : قام ، وعقد حبوته أي : قعد . [3] عنه البحار : 18 / 15 ح 40 . [4] " العودا " م ، " عوذاء " خ ، " عوزاء " خ ل . واختلاف الضبط لا يؤثر على مجرى الرواية .
62
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 62