responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 52


فدعا النبي صلى الله عليه وآله لهما ، ووضع جبهتها على جبهته فقال : " اللهم ألف بينهما وحبب أحدهما إلى صاحبه " ثم قالت المرأة بعد ذلك : ما طارف [1] ولا تالد ولا والد أحب إلي منه .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : اشهدي أني رسول الله . [2] 97 - ومنها : أن عمرو بن الحمق الخزاعي سقى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " اللهم أمتعه بشبابه " فمر به ثمانون سنة لم تر له شعرة بيضاء . [3] 80 - ومنها : أن عمران بن حصين قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا ، إذ أقبلت فاطمة عليها السلام وقد تغير وجهها من الجوع ، فقال [ لها ] : ادني . فدنت ، فرفع يده حتى وضعها على صدرها - وهي صغيرة - في موضع القلادة ثم قال : " اللهم مشبع الجاعة ورافع الوضيعة ، لا تجع فاطمة بنت محمد " . قال :
فرأيت الدم قد غلب على وجهها كما كانت الصفرة ، فقالت : ما جعت بعد ذلك . [4] 81 - ومنها : أن أسماء بنت عميس قالت : إن عليا عليه السلام قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله في حاجة في غزوة حنين ، وقد صلى النبي صلى الله عليه وآله العصر ولم يصلها علي عليه السلام ، فلما رجع وضع رأسه في حجر علي عليه السلام وقد أوحي إليه فجلله بثوبه ، ولم يزل كذلك حتى كادت الشمس تغيب ، ثم إنه سري عن النبي صلى الله عليه وآله .
فقال : أصليت يا علي ؟ فقال : لا . قال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم رد على علي الشمس " .



[1] الطارف : المال الحديث أو المستحدث . ويقابله التالد .
[2] عنه البحار : 18 / 11 ح 26 . وأورده في مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 73 مثله . ورواه في دلائل النبوة : 6 / 228 بإسناده إلى ابن عمر .
[3] عنه البحار : 18 / 12 ح 27 وأخرجه في الخصائص الكبرى : 3 / 74 عن ابن أبي شيبة في مسنده ، وأبي نعيم ، وابن عساكر عن عمرو بن الحمق .
[4] عنه البحار : 43 / 27 ح 29 . ورواه في دلائل النبوة : 6 / 108 . وأخرجه في الخصائص : 3 / 294 عن البيهقي ، وعن أبي نعيم ، عن عمران بن حصين .

52

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست