نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 471
جبة سيفية [1] فابتدأ أيضا قبلي ، وختم قبلي . فلما كان الغداة خرجنا جميعا من باب الحائر ، فلما صرنا إلى شاطئ الفرات قال لي الشاب : أنت تريد الكوفة ، فامض . فمضيت في طريق الفرات ، وأخذ الشاب طريق البر . قال أبو سورة : ثم أسفت على فراقه ، فاتبعه ، فقال لي : تعال . فجئنا جميعا إلى أصل حصن المسناة ، فنمنا جميعا ، وانتبهنا ، وإذا نحن على الغري على جبل الخندق فقال لي : أنت مضيق ، ولك [2] عيال ، فامض إلى أبي طاهر الزراري ، فسيخرج إليك من داره ، وفي يده الدم من الأضحية ، فقال له : شاب من صفته كذا وكذا يقول لك : أعط هذا الرجل صرة الدنانير التي عند رجل السرير مدفونة . قال : فلما دخلت الكوفة مضيت إليه ، وقلت ما ذكر لي الشاب . فقال : سمعا وطاعة . وعلى يده دم الأضحية . وعن جماعة ، عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة ، وهو محمد بن الحسن بن عبيد الله التميمي ( نحو ذلك ) وزادوا : قال : ومشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة ، فقال : هو ذا منزلي . ثم قال لي : تمر أنت إلى ابن الزراري علي بن يحيى فتقول له يعطيك المال بعلامة أنه كذا وكذا ، وفي موضع كذا ومغطى بكذا . فقلت : من أنت ؟ قال : أنا محمد بن الحسن . ثم مشينا حتى انتهينا إلى النواويس في السحر ، فجلس وحفر بيده ، فإذا الماء قد خرج ، وتوضأ ثم صلى ثلاث عشرة ركعة ، فمضيت [3] إلى الزراري ، فدققت الباب . فقال : من أنت ؟ فقلت : أبو سورة . فسمعته يقول : ما لي ولأبي سورة ؟ !
[1] لعلها المصنوعة من الثياب المسيفة ، وهي التي نقش عليها صور كهيئة السيوف ، أو نسبة إلى بعض القبائل والبلدان كالحله السيفية . [2] " وعليك " م . [3] " خرجت " م .
471
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 471