responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 458


3 - ومنها : ما روى علان ، عن ظريف أبي نصر الخادم [1] قال : دخلت على صاحب الزمان عليه السلام وهو في المهد فقال لي : علي بالصندل الأحمر . فأتيته به ، فقال : أتعرفني ؟
قلت : نعم ، أنت سيدي وابن سيدي . فقال : ليس عن هذا سألتك . فقلت : فسر لي .
فقال : أنا خاتم الأوصياء ، وبي يرفع [2] الله البلاء عن أهلي وشيعتي . [3] 4 - ومنها : ما روي عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال : وجه قوم من المفوضة [4] كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد عليه السلام قال : فقلت - في نفسي - :
لما دخلت عليه أسأله عن الحديث المروي عنه عليه السلام " لا يدخل الجنة إلا من عرف



[1] " طريف أبو نصر " م ، " طريف ، عن نصر " ط ، س ، ه‌ . وما أثبتناه كما في غيبة الطوسي ، راجع رجال السيد الخوئي : 9 / 181 .
[2] " يدفع " س ، ط ، ه‌ .
[3] عنه كشف الغمة : 2 / 499 . ورواه الصدوق في كمال الدين : 2 / 441 ح 12 عن المظفر العلوي ، عن ابن العياشي عن أبيه ، عن آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسن الدقاق ، عن إبراهيم بن محمد العلوي ، عن طريف ، عنه البحار : 52 / 30 ح 25 ، وعن غيبة الطوسي : 148 عن علان ، عن ظريف ، عنه اثبات الهداة : 7 / 19 ح 319 . وأورده في الهداية الكبرى : 358 عن علان الكلابي . وأورده في ينابيع المودة : 463 عن ظريف أبي نصر ، عنه إحقاق الحق : 19 / 704 . أقول : ان وجه الاعجاز هو تكلمه عليه السلام في المهد واخباره بأنه خاتم الأوصياء و . . . وهذا نظير ما خص الله تعالى به عيسى عليه السلام وقد أيده بروح القدس يكلم في المهد صبيا : " قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا " مريم : 30 .
[4] المفوضة : فرقة من الغلاة . زعموا أن الله خلق محمدا صلى الله عليه وآله ، ثم فوض إليه خلق العالم فهو الذي خلق العالم دون الله تعالى ، ثم فوض محمد تدبير العالم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام . معجم الفرق الاسلامية : 235 ، مجمع البحرين للطريحي مادة " فوض " .

458

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست