نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 431
9 - ومنها : ما قال أبو هاشم الجعفري : كنت محبوسا مع أبي محمد عليه السلام في حبس المهتدي ابن الواثق فقال لي : إن هذا الطاغي أراد أن يتعبث [1] بالله في هذه الليلة ، وقد بتر الله عمره ، وساء رزقه . فلما أصبحنا شغب الأتراك [2] على المهتدي ، فقتلوه ، وولي المعتمد مكانه ، وسلمنا الله . [3] 10 - ومنها : ما روى الحسن بن ظريف ( 14 ) أنه قال : اختلج في صدري مسألتان أردت الكتابة بهما إلى أبي محمد عليه السلام ، فكتبت أسأله عن القائم عليه السلام : بم يقضي ؟ وأين مجلسه ؟ وكنت أردت أن أسأله عن شئ لحمي الربع ؟ ( 15 ) فأغفلت ذكر الحمى .
[1] عبث بالدين وغيره : استخف . [2] شغب القوم - وبهم وعليهم - : هيج الشرء عليهم . قال في مروج الذهب : 4 / 100 : وكان حنق الأتراك على المهتدي بسبب قتله بايكيال . [3] أورده في غيبة الطوسي : 123 عن سعد بن عبد الله ، عن أبي هاشم الجعفري مثله . عنه مناقب آل أبي طالب : 3 / 530 . واثبات الهداة : 6 / 305 ح 46 ، ومدينة المعاجز : 578 ح 115 . وأورده في اثبات الوصية : 245 عن سعد ، عن أبي هاشم مثله . وأخرجه في البحار : 50 / 303 ح 79 عن الغيبة والمناقب . ( 4 ) الحسن بن ظريف - بالظاء المعجمة المفتوحة ، قال عنه النجاشي في رجاله : 61 رقم 140 : كوفي يكنى أبا محمد ثقة . . . له نوادر ، والرواة عنه كثيرون . . . وترجم له في تنقيح المقال : 1 / 286 رقم 2483 ، فراجع . ( 5 ) الربع في الحمى : أن تأخذ يوما وتدع يومين ، وتجئ في اليوم الرابع .
431
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 431