نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 43
فنفث فيه ثلاث نفثات ، فما اشتكاها حتى الممات . وأصاب عين قتادة بن النعمان ضربة أخرجتها ، فردها النبي صلى الله عليه وآله إلى موضعها فكانت أحسن عينيه . [1] 51 - ومنها : أن جبرئيل أتاه فرآه حزينا ، فقال : مالك ؟ قال : فعل بي الكفار كذا وكذا . قال جبرئيل : فتحب أن أريك آية ؟ قال : نعم . فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى شجرة من وراء الوادي . فقال : ادع تلك الشجرة . فدعاها النبي صلى الله عليه وآله فجاءت حتى قامت بين يديه . قال : مرها فلترجع . فرجعت ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : حسبي . [2] 52 - ومنها : أنه كان صلى الله عليه وآله في سفر فأقبل أعرابي إلى رسول الله ، فقال صلى الله عليه وآله : هل أدلك إلى خير ؟ قال : ما هو ؟ قال : تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ، ورسوله . قال الاعرابي : هل من شاهد ؟ قال : هذه الشجرة . فدعاها النبي صلى الله عليه وآله فأقبلت تخد الأرض ، فقامت بين يديه فاستشهدها ، فشهدت كما قال ، ورجعت إلى منبتها . ورجع الاعرابي إلى قومه وقد أسلم ، فقال : إن يتبعوني أتيتك بهم ، وإلا رجعت إليك وكنت معك . [3]
[1] عنه البحار : 18 / 9 ح 12 ، وأورده في ثاقب المناقب : 13 . أخرج مثله في الخصائص : 6 / 62 عن البخاري ، عن يزيد بن أبي عبيد . تقدم ذيل الحديث في ص 13 . [2] عنه البحار : 17 / 376 ح 38 . وروى عدة أحاديث في دلائل النبوة : 6 / 13 - 17 نحوه وأخرجه عنه ابن كثير في البداية والنهاية : 6 / 123 و 124 . [3] عنه البحار : 17 / 376 ح 39 . رواه البيهقي في دلائل النبوة : 6 / 14 باسناده إلى ابن عمر . وأخرجه السيوطي في الخصائص الكبرى 20 / 202 عن الدارمي وأبي يعلى والطبراني والبزار وابن حبان والبيهقي وأبى نعيم عن ابن عمر . وفى ص 200 - 202 عدة أحاديث نحوه ، وابن كثير في البداية والنهاية : 6 / 125 عن الحاكم .
43
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 43