نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 382
فقلت له : أرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات ؟ قال : افعل . فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها ، ورفعتها إلى الزيات ، فوقع في ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة [ و ] إلى المدينة [ و ] إلى مكة أن يخرجك من حبسي هذا . قال علي بن خالد : فغمني ذلك من أمره ، ورققت له ، وانصرفت محزونا . فلما كان من الغد ، باكرت الحبس لاعلمه بالحال ، وآمره بالصبر والعزاء . فوجدت الجند ، وأصحاب الحرس ، وصاحب السجن ، وخلقا عظيما [1] من الناس يهرعون ، فسألت ( عنهم وعن حالهم ) [2] فقيل : المحمول من الشام المتنبي افتقد البارحة من الحبس ، فلا يدرى خسفت الأرض به أو اختطفته الطير ؟ وكان هذا الرجل [3] - أعني : علي بن خالد - زيديا ، فقال بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده . [4]
[1] " كثيرا " ط [2] " ما الحال " س . [3] " المرسل " البحار . [4] عنه اثبات الهداة : 6 / 168 ح 5 ، وعن بصائر الدرجات : 402 ح 1 بإسناده عن محمد بن حسان مثله ، وعن الكافي : 1 / 492 ح 1 بإسناده عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان مثله ، وعن إعلام الورى : 347 نقلا عن محمد بن يعقوب . وعنه في البحار : 25 / 376 ح 25 ، وعن الاختصاص : 314 . ورواه في الارشاد : 365 بإسناده عن ابن قولويه مثله . وفي دلائل الإمامة : 214 بإسناده عن محمد بن هارون ، عن أبيه ، عن ابن الوليد ، عن محمد ابن الحسين الصفار ، عن محمد بن حسان مثله . وأورده في مناقب آل أبي طالب : 3 / 498 ، وكشف الغمة : 2 / 359 ، وثاقب المناقب 445 ، والصراط المستقيم : 2 / 200 ح 6 ، والفصول المهمة : 253 ، ونور الابصار : 178 مرسلا عن علي بن خالد مثله . وأخرجه في البحار : 50 / 38 ح 3 عن البصائر والارشاد وإعلام الورى . وفي مدينة المعاجز : 520 ح 9 عن الكافي والبصائر والاختصاص والدلائل والمناقب وثاقب المناقب ، وفى إحقاق الحق : 12 / 427 ، و ج 19 / 597 عن الفصول المهمة ونور الابصار .
382
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 382