نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 361
واقفيا [1] ، وحججت على تلك الحالة . فخلج في صدري بمكة شئ ، فتعلقت بالملتزم [2] ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي ، فأرشدني إلى خير الأديان . فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام ، فأتيت المدينة ، فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك : رجل من أهل العراق بالباب . فسمعت نداءه وهو يقول : أدخل يا عبد الله بن المغيرة : فدخلت فلما نظر إلي قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه . فقلت : أشهد أنك حجة الله على خلقه . [3] 16 ومنها : ما روي عن أحمد بن عمر [4] قال : خرجت إلى الرضا عليه السلام وامرأتي
[1] أي واقفا على امامة الكاظم عليه السلام ، مما يلزم عدم انتقال الإمامة إلى ولده الإمام الرضا عليه السلام . [2] الملتزم : ويقال له المدعى والمتعوذ ، سمى بذلك لالتزامه الدعاء والتعوذ ، وهو ما بين الحجر الأسود والباب . . . ( معجم البلدان : 5 / 190 ) . [3] عنه البحار : 49 / 39 ح 24 ، وعن عيون أخبار الرضا : 2 / 219 ح 31 باسناده عن ابن شاذويه عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال مثله ، وعن الاختصاص : 81 باسناده عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال مثله . وعن كشف الغمة : 2 / 302 نقلا من دلائل الحميري ، عن ابن المغيرة مثله . ورواه في الكافي : 1 / 355 ح 13 باسناده عن ابن فضال مثله . عنه اثبات الهداة : 6 / 34 ح 9 وعن عيون الأخبار ، وعن دلائل الحميري على ما ذكره في كشف الغمة . ورواه في اختيار معرفة الرجال : 594 ح 1110 على ما وجده بخط ابن شاذان ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، مثله . عنه مناقب آل أبي طالب : 3 / 479 والبحار : 48 / 272 ح 33 . وأورده في ثاقب المناقب : 416 مرسلا مثله . وأخرجه في مدينة المعاجز : 476 ح 22 عن الكافي والعيون . [4] " عمرة " البحار .
361
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 361