نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 349
قال : وحملت السندي وعياله إلى المدينة في وقت الموسم . [1] 7 - ومنها : ما روى في دخول الرضا ( ع ) الكوفة : قال محمد بن الفضل : كان فيما أوصاني به الرضا عليه السلام في وقت منصرفه من البصرة أن قال لي : صر إلى الكوفة فاجمع الشيعة هناك وأعلمهم أني قادم عليهم . وأمرني أن أنزل في دار حفص بن عمير اليشكري ، فصرت إلى الكوفة ، فأعلمت الشيعة أن الرضا عليه السلام قادم عليهم . فأنا يوما عند نصر بن مزاحم إذ مر بي سلام خادم الرضا عليه السلام ، فعلمت أن الرضا عليه السلام قد قدم ، فبادرت إلى دار حفص بن عمير ، فإذا هو في الدار ، فسلمت عليه ، ثم قال لي : احتشد [ لي ] [2] في طعام تصلحه للشيعة . فقلت : قد احتشدت وفرغت مما يحتاج إليه . فقال : الحمد لله على توفيقك . فجمعنا الشيعة ، فلما أكلوا قال : يا محمد انظر من بالكوفة من المتكلمين والعلماء فأحضرهم . فأحضرناهم ، فقال لهم الرضا عليه السلام : إني أريد أن أجعل لكم حظا من نفسي كما جعلت لأهل البصرة ، وإن الله قد أعلمني كل كتاب أنزله . ثم أقبل على ( جاثليق ، وكان معروفا بالجدل والعلم ) [3] والإنجيل فقال : يا جاثليق ، هل تعرف لعيسى صحيفة فيها خمسة أسماء يعلقها في عنقه ، إذا كان
[1] عنه اثبات الهداة : 1 / 386 ح 104 ، و ج 3 / 530 ح 561 ، و ج 6 / 129 ح 138 قطعة والبحار : 49 / 73 ح 1 . وعنه في مدينة المعاجز : 505 ح 124 ، وعن ثاقب المناقب : 151 مرسلا مثله . وأورده في الصراط المستقيم : 7 / 195 ح 5 مرسلا عن محمد بن الفضل مثله . [2] احتشد لفلان في كذا : أعدله : ويقال احتشد لنا في الضيافة : إذا اجتهد وبذل وسعه . [3] " علماء النصارى وفعل كفعله بالبصرة ، فاعترفوا له بذلك بأجمعهم وكان من علماء النصارى رجل يعرف بالعلم والجدل " س ، ط ، ه ، ومدينة المعاجز .
349
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 349