responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 311


أحسن ما رأيت من النوبة ، فلو لا خصلة لكانت من شأنك [1] .
قال عليه السلام : وما تلك الخصلة ؟ قال : لا تعرف كلامك وأنت لا تعرف كلامها .
فتبسم عليه السلام ثم قال : اذهب حتى تشتريها .
فلما دخلت [ بها ] إليه ، قال لها بلغتها : ما اسمك ؟ قالت : مؤنسة : قال : أنت لعمري مؤنسة ، قد كان لك اسم غير هذا ، [ وقد ] كان اسمك قبل هذا حبيبة ، قالت : صدقت .
ثم قال : يا بن أبي العلا إنها ستلد لي غلاما لا يكون في ولدي أسخى [2] ولا أشجع ولا أعبد منه . قلت : فما تسميه حتى أعرفه ؟ قال : اسمه إبراهيم .
فقال علي بن أبي حمزة : كنت مع موسى عليه السلام بمنى إذ أتى [3] رسوله فقال : إلحق بي بالثعلبية [4] . فلحقت به ، ومعه عياله وعمران خادمه . فقال : أيما أحب إليك المقام ها هنا أو تلحق بمكة ؟ قلت : أحبهما إلي ما أحببت . قال : مكة خير لك .
ثم سبقني [5] إلى داره بمكة ، وأتيته وقد صلى المغرب فدخلت عليه ، فقال :
" إخلع نعليك إنك بالوادي المقدس [ طوى ] " [6] .
فخلعت نعلي وجلست معه فأتيت بخوان فيه خبيص [7] فأكلت أنا وهو ، ثم رفع الخوان وكنت أحدثه ، ثم غشيني النعاس ، فقال لي :



[1] هكذا في اثبات الهداة ، وفي م ، والبحار " لكانت من يأتيك " ، وفي ط " لكانت له امائك من يأتيك به " .
[2] قوله عليه السلام : لا يكون ولدى ، أسخى منه . . . أي سائر أولاده سوى الرضا عليه السلام ( قاله المجلسي ) .
[3] " أتاني " ط ، البحار .
[4] الثعلبية : من منازل طريق مكة ، قد كانت قرية فخربت ، وهي مشهورة ( مراصد الاطلاع 1 / 296 ) .
[5] " ثم مضى " ط . " ثم بعثني " البحار .
[6] اقتباس من قوله تعالى في سورة طه : 12
[7] الخوان : ما يوضع عليه الطعام ليؤكل ، وتسميه العامة السفرة . والخبيص : طعام معمول من التمر والزبيب والسمن .

311

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست