نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 267
فقلت : من أنت بالذي ترجوه ؟ فقال : أما إذا أقسمت ، فأنا علي بن الحسين . [1] 10 - ومنها : أن علي بن الحسين عليه السلام حج في السنة التي حج فيها هشام بن عبد الملك وهو خليفة ، فاستجهر [2] الناس منه عليه السلام وتشوفوا [3] له وقالوا لهشام : من هو ؟ قال هشام : لا أعرف . لئلا يرغب فيه فقال الفرزدق - وكان حاضرا - : بل أنا أعرفه : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحل والحرم إلى آخرها . فبعثه هشام ، وحبسه ، ومحا اسمه من الديوان ، فبعث إليه علي بن الحسين عليهما السلام بصلة ، فردها ، وقال : ما قلت ذلك إلا ديانة . فبعث بها إليه أيضا ، وقال : شكر الله لك ذلك . فلما طال الحبس عليه - وكان يوعده بالقتل - شكى إلى علي بن الحسين عليهما السلام فدعا له فخلصه الله ، فجاء إليه وقال : يا بن رسول الله إنه محا اسمي من الديوان . فقال : كم كان عطاؤك ؟ قال : كذا . فأعطاه لأربعين سنة ، وقال عليه السلام : لو علمت
[1] عنه البحار : 46 / 41 ح 35 ، والعوالم : 18 / 33 ح 5 ، ومدينة المعاجز : 314 ح 78 . وأخرجه ابن طاووس في فتح الأبواب : 94 " مخطوط " عن أمالي محمد بن أبي عبد الله بإسناده إلى أبي بكر الكوفي ، عنه البحار : 46 / 77 ح 73 ، والعوالم : 18 / 33 ح 6 وص 71 ح 1 . وأوردناه في الصحيفة السجادية الجامعة دعاء 72 ( معدة للطبع ) . وأورده ابن شهرآشوب في المناقب : 3 / 283 عن حماد ، عنه البحار : 46 / 40 ، وص 77 ح 74 ، والعوالم : 18 / 32 ح 4 ، ومدينة المعاجز : 312 ح 68 . وعنه البحار : 87 / 230 ح 43 وعن الخرائج . وعنه مستدرك الوسائل : 4 / 124 ، وص 177 ح 3 وعن الخرائج وفتح الأبواب . وأورده في الصراط المستقيم : 2 / 181 ح 9 مرسلا ومختصرا . [2] الجهر - بالضم - : هيئة الرجل وحسن منظره . وجهر الرجل : نظر إليه وعظم في عينه وراعه جماله وهيئته ، كاجتهره . ( القاموس المحيط : 1 / 395 ) . [3] تشوف - بتشديد الواو - للشئ : أي طمح بصره إليه . ( النهاية : 2 / 509 ) .
267
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 267