responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 246


أنه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفا فخذه إليك ، فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين .
ثم سألته أن يصلي عليها وأن يتولى أمرها ، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت . [1] 2 - ومنها : ما روي عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين عليه السلام قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين عليه السلام لما [2] ذكر له من دلائله ، فلما صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل الحسين وهو جنب .
فقال له أبو عبد الله الحسين عليه السلام : أما تستحي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك وأنت جنب ؟ [ وقال : ] أنتم معاشر العرب إذا خلوتم [3] خضخضتم .
فقال الاعرابي : يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه .
فخرج من عنده فاغتسل ورجع إليه فسأله عما كان في قلبه . [4] 3 - ومنها : ما روي عن مندل ، عن هارون بن خارجة [5] ، عن الصادق عليه السلام عن



[1] عنه البحار : 44 / 180 ح 3 ، وعوالم العلوم : 17 / 49 ح 4 ، ومدينة المعاجز : 246 ح 64 . وأورده في ثاقب المناقب : 297 " مخطوط " جميعا عن يحيى بن أم الطويل . وأورده مختصرا في الصراط المستقيم : 2 / 178 ح 1 .
[2] " فيما " م .
[3] هكذا في الوسائل والبحار : 81 ، وفي الأصل والبحار : 44 " دخلتم " . والخضخضة : الاستمناء ، وهو استنزال المنى في غير الفرج ، وأصل الخضخضة : التحريك .
[4] عنه الوسائل : 1 / 476 ح 24 ، وص 490 ح 4 ، والبحار : 44 / 181 ح 4 ، وعوالم العلوم : 17 / 54 ح 3 جميعا عن جابر ، عن زيد العابدين عليه السلام . وأورده مختصرا في الصراط المستقيم : 2 / 178 ح 2 .
[5] " عن مندل بن هارون بن صدقة " ط ، ه‌ . وما أثبتناه من " م " ودلائل الإمامة وبقية المصادر وهو الصحيح ، راجع رجال السيد الخوئي : 18 / 378 و ج : 19 / 274 .

246

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست