نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 229
يقول للرجل : تموت يوم كذا ، وللآخر تقتل يوم كذا ، فيكون كما قال [1] . 73 - ومنها : ما وري عن يوسف بن عمران ، عن ميثم التمار [2] ، دعاني أمير المؤمنين عليه السلام يوما ، فقال : كيف بك إذا دعاك دعي بني أمية إلى البراءة مني ؟ ! قلت : لا أبرأ منك . قال : إذا والله يقتلك ويصلبك . قلت : أصبر ، وذلك عندي في الله قليل . قال : إذا تكون معي في الجنة . فكان ميثم يقول لعريف قومه : كأني بك وقد دعاك دعي بني أمية يطلبني منك ، فتقول : هو بمكة ، فيقول : لابد من أن تأتيني به من حيث كان ، فتخرج إلى القادسية [3] فتقيم بها إلى أن أقدم عليك من مكة ، فتذهب بي إليه ، فيقول لي : تبرأ من أبي تراب . فأقول : لا [ والله ] ولا كرامة ، فيصلبني على باب عمرو بن حريث ، فإذا كان في
[1] عنه البحار : 42 / 136 ح 17 ، وعن الاختصاص : 72 ، ورجال الكشي : 75 ح 131 وأخرجه في البحار : 75 / 433 ، عن رجال الكشي ، وفي مستدرك الوسائل : 12 / 273 ح 10 عن الاختصاص . ورواه الطوسي في أماليه : 1 / 167 ، عنه المحتضر : 86 ، وعنه البحار : 42 / 121 ح 1 وإثبات الهداة : 4 / 491 ح 87 ومدينة المعاجز : 120 ح 322 . ورواه الخصيبي في الهداية الكبرى : 131 . والطبري في بشارة المصطفى : 93 عن ابن الشيخ الطوسي ، عن أبيه ، جميعا بإسنادهم إلى قنواء بنت رشيد الهجري . ورواه الثقفي في كتاب الغارات : 2 / 799 بإسناده إلى زياد بن النضر الحارثي عنه شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2 / 294 . وأخرجه عن شرح النهج البحار : 41 / 343 و 345 وإحقاق الحق : 8 / 56 نحوه . [2] " عمران عن ، أبيه ميثم " الأصل . وما في المتن كما في ط ، خ ورجال الكشي والهداية . [3] القادسية : قرية قرب الكوفة ، من جهة البر ، بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا وبينها وبين العذيب أربعة أميال " مراصد الاطلاع : 3 / 1054 " .
229
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 229