نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 122
يقدمها جمل أورق [1] عليه غرارتان [2] : إحداهما سوداء ، والأخرى برقاء . [3] فوجدوا الامر على ما قال . [4] 200 - ومنها : أنه صلى الله عليه وآله رأى عليا عليه السلام نائما في بعض الغزوات في التراب فقال : يا أبا تراب [5] ألا أحدثك بأشقى الناس أخي [6] ثمود ، والذي يضربك على هذا - ووضع يده على قرنه - حتى تبل هذا من هذا ؟ وأشار إلى لحيته . [7]
[1] الأورق وجمعه ورق : الذي لونه لون الرماد . [2] الغرارة : وعاء العين للفراهيدي : 4 / 346 . [3] البرقاء : هي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود . وتأتي هنا للغرارة . راجع النهاية : 1 / 119 مادة " برق " . [4] عنه البحار : 18 / 119 ح 33 تقدم مثله في الحديث : 4 ، ونظيره في ذيل الحديث : 140 . [5] في بعض الروايات : ان رسول الله صلى الله عليه وآله وجده نائما ، وقد ترب جنبه ، فجعل يحث التراب عن جنبه ويقول : قم أبا تراب وفيه منافاة لما في المتن إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله كناه بها مرتين : مرة في المسجد ، ومرة في هذه الغزوة . [6] " أحيمر " م وبعض المصادر . وأحيمر ثمود : هو الذي عقر ناقة صالح . [7] عنه البحار : 18 / 119 . وروى في مصادر كثيرة اخباره صلى الله عليه وآله بقتل علي عليه السلام ومنها : في دلائل النبوة : 6 / 438 و 439 بأسانيده المتعددة ، وفي البداية والنهاية : 6 / 218 عن الدلائل ، وفي مسند أحمد : 1 / 102 و ج 4 / 263 وفي فضائله : 49 ح 76 ، وفي طبقات ابن سعد : 3 / 34 ، والطبراني في المعجم الكبير : 105 ( مخطوط ) ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام في تاريخ دمشق : 3 / 287 ، والحاكم في مستدركه : 3 / 113 و 140 وفرائد السمطين : 1 / 386 . وأخرجه في مجمع الزوائد : 9 / 136 عن البزار وأحمد ، وفي الخصائص الكبرى : 2 / 445 وفي الصواعق المحرقة : 74 ، وفي سيرة ابن هشام : 2 / 249 ، والنسائي في الخصائص : 129 وللحديث مصادر عديدة بطرق وأسانيد متعددة بألفاظ مختلفة . راجع بشأن ذلك : إحقاق الحق : 7 / 340 - 352 و ج 17 / 350 - 362 .
122
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 122