نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 19
وما أخبر الله به عن عيسى من كلامه في المهد ، وإحياء الموتى ، وإبراء الأكمه والأبرص ، وجعل الله الطين طيرا ، وما شاكل ذلك . وكذلك ما أخبر الله تعالى به عن محمد صلى الله عليه وآله من شق القمر ، والاسراء إلى بيت المقدس ، والمعراج ، وما نقله عنه المسلمون من الآيات والدلائل والمعجزات كل ذلك قد شوهد ، وعليه الاجماع . وكذلك ما رواه الشيعة الإمامية خاصة في معجزات أئمتهم المعصومين عليهم السلام صحيح ، لاجماعهم عليه ، وإجماعهم حجة ، لان فيهم [1] حجة . وقد جمعت بعون الله سبحانه من ذلك جملة لا تكاد توجد مجموعة في كتاب [ واحد ] ليستأنس بها الناظرون ، وينتفع بها المؤمنون وسميته ب " كتاب الخرائج والجرائح " لان معجزاتهم التي خرجت على أيديهم مصححة لدعاويهم ، لأنها تكسب المدعي - ومن ظهرت على يده - صدق قوله . والمعجز في العرف : ما له خط في الدلالة على صدق من ظهر على يده . وجعلته على عشرين بابا : [ منها ثلاثة عشر بابا في معجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله والاثني عشر إماما ] : الباب الأول : في معجزات رسول الله محمد صلى الله عليه وآله الباب الثاني : في معجزات أمير المؤمنين علي عليه السلام الباب الثالث : في معجزات الحسن بن علي عليه السلام الباب الرابع : في معجزات الحسين بن علي عليه السلام الباب الخامس : في معجزات الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام الباب السادس : في معجزات الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام