نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 81
إلا أني أختصر لك منه أحرفا [17] يزعم : أن الله سبحانه [18] : " جسم ( لا كالأجسام ) [19] لأن الأشياء شيئان : جسم ، وفعل الجسم ، فلا يجوز أن يكون الصانع [20] بمعنى الفعل ، ويجب أن يكون بمعنى الفاعل . فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ويحه ! أما علم أن الجسم محدود ، متناه ، محتمل للزيادة [21] والنقصان ، وما احتمل ذلك كان مخلوقا ؟ ! ( فلو كان الله تعالى جسما ، لم يكن بين الخالق ) [22] والمخلوق فرق . فهذا قول أبي عبد الله عليه السلام ، وحجته على هشام فيما اعتل به هشام من المقال [23] . فكيف نكون قد أخذنا ذلك [24] عن المعتزلة ؟ ! لولا قلة الدين ! ؟
[17] في " مط " : حرفا . [18] في " تي " : تعالى ، بدل " سبحانه " . [19] ما بين القوسين ورد في " مط " فقط . [20] في " ن ، ضا ، تي " : التابع ، والكلمة مهملة من النقط في " تي " . [21] في " ن " : متحمل الزيادة . [22] ما بين القوسين من " مط " و " مج " . [23] في " ن ، ضا ، تي " : على هشام اعتل فيه لمقاله . [24] في " ن " : أخذنا . ، بدل : أخذنا ذلك .
81
نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 81